للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: (الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .

فَجَاءَ عُمَرُ، فَقَالَ: (الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الجَنَّةِ) .

قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَأْسَه مُطَأْطِئاً مِنْ تَحْتَ الصَّوْرِ، ثُمَّ يَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيّاً) .

فَجَاءَ عَلَيٌّ، ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِيَّةَ ذَبَحَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَاةً، وَصَنَعَتْهَا، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الظُّهْرُ، قَامَ فَصَلَّى، وَصَلَّيْنَا، مَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ، صَلَّى، وَمَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا.

هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ.

أَخْرَجَه: التِّرْمِذِيُّ (١) ، عَنْ عَبْدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.

١٤٤ - عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَسْلَمَةَ أَبُو مَرْوَانَ الأُمَوِيُّ *

الفَقِيْهُ، أَبُو مَرْوَانَ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَأَخَذَ عَنْ: مَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: سَمُّوْيَه، وَالحَسَنُ بنُ قُتَيْبَةَ العَسْقَلاَنِيُّ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ.

ضَعَّفَهُ: ابْنُ يُوْنُسَ، وَابْنُ حِبَّانَ (٢) .

قَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: أَبطَأَ حَبِيْبٌ، فَقَالَ مَالِكٌ: لِيَقْرَأْ بَعْضُكُم. فَقَرَأَ


(١) رقم (٨٠) في الطهارة: باب ما جاء في ترك الوضوء مما غيرت النار، وأخرجه أحمد ٣ / ٣٨٧، وأبو داود الطيالسي ٢ / ١٣٨ من طريق زائدة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل. وأخرجه أحمد ٣ / ٣٧٥ من طريق محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل..
(*) الجرح والتعديل ٥ / ٣٧١، المجروحين والضعفاء ٢ / ١٣٤، ترتيب المدارك ١ / ٥٣٠، ميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٤، المغني في الضعفاء ٢ / ٤٠٨، لسان الميزان ٤ / ٦٨.
(٢) انظر كتاب " المجروحين والضعفاء " ٢ / ١٣٤.