للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَهَذَا يُسقِطُ مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ.

يَعْنِي: مَنْ أَتَى بِهَذَا مِمَّنْ هُوَ صَاحِبُ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ، أَثَّرَ فِيْهِ لِيْناً، بِحَيْثُ تَنْحَطُّ رُتْبَةُ المائَةِ أَلْفٍ عَنْ دَرَجَةِ الاحْتِجَاجِ، وَإِنَّمَا هَذَا عَلَى سَبِيْلِ المُبَالَغَةِ، فَكَمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى مائَتَيْ حَدِيْثٍ، وَوَهِمَ مِنْهَا فِي حَدِيْثَيْنِ وَثَلاَثَةٍ وَهُوَ ثِقَةٌ؟

قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: مَاتَ الأُشْنَانِيُّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ (١) .

قُلْتُ: كَانَ مُعَمَّراً، مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.

١٥٠ - الوُحَاظِيُّ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ صَالِحٍ * (خَ، م)

الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ صَالِحٍ


= ابن أبي حاتم في " العلل " ١ / ١١٦، ونقل عن أبيه قوله: إنه باطل عندي، هذا خطأ لم أدخله في التصنيف أراد أبا الزبير عن جابر، أو أبا الزبير عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. الخطأ من الربيع.
ورواية أبي الزبير عن جابر التي أشار إليها أبو حاتم أخرجها ابن عساكر ١٧ / ٢٧٣ / ١ من طريق محمد بن إبراهيم، عن شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر.
ورواية أبي الزبير عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر.
أخرجه مالك ١ / ١٤٤، وعنه مسلم (٧٠٥) في صلاة المسافرين: باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، وأبو داود (١٢١٠) ، والنسائي ١ / ٢٩٠.
(١) " تهذيب الكمال " لوحة ٤٠٩.
(*) العلل لأحمد بن حنبل: ١٨٧، طبقات ابن سعد ٧ / ٤٧٣، التاريخ الكبير ٨ / ٢٨٢، التاريخ الصغير ٢ / ٣٤٦، تاريخ الفسوي ١ / ٢٠٦، الضعفاء للعقيلي لوحة ٤٤٢، الجرح والتعديل ٩ / ١٥٨، الجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٥٦٢، طبقات الحنابلة ١ / ٤٠٢، تاريخ دمشق ١٢ / ٢٨٨ / أ، المعجم المشتمل: ٣١٩، اللباب ٣ / ٣٥٤، تهذيب الكمال لوحة ١٥٠٢، تذهيب التهذيب ٤ / ١٥٧ / ١، تذكرة الحفاظ ١ / ٤٠٨، الكاشف ٣ / ٢٥٨، العبر ١ / ٣٨٥، تهذيب التهذيب ١١ / ٢٢٩، مقدمة فتح الباري: ٤٥٢، طبقات الحفاظ: ١٧٣، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٢٥، شذرات الذهب ٢ / ٥٠.