للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ: الإِمَامِ مَالِكٍ (المُوَطَّأَ) مَرَّاتٍ، وَمِنَ اللَّيْثِ كَثِيْراً، وَبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَيَعْقُوْبَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَارِئِ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِزَامِيِّ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي سَلَمَةَ المَاجَشُوْنِ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَهِقْلِ بنِ زِيَادٍ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَعِدَّةٍ.

وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَحَرْمَلَةُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَسَهْلُ بنُ زَنْجَلَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَرَوْحُ بنُ الفَرَجِ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَلاَّفُ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَخَيْرُ بنُ مُوَفَّقٍ، وَأَبُو الأَحْوَصِ العُكْبَرِيُّ، وَمَالِكُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَيْفٍ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ عَلِيُّ بنُ عَمْرِو بنِ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ، وَابْنُهُ؛ عَبْدُ المَلِكِ بنُ يَحْيَى، وَالحَسَنُ بنُ الفَرَجِ الغَزِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

احْتَجَّ بِهِ: الشَّيْخَانِ (١) ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ) .

وَأَمَّا أَبُو حَاتِمٍ، فَقَالَ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.

قَالَ: وَكَانَ يَفْهَمُ هَذَا الشَّأْنَ (٢) .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضَعِيْفٌ (٣) .


(١) قال الحافظ في " المقدمة " ص ٤٥٢: لقيه البخاري وحدث أيضا عن رجل عنه، وروى عن مالك في " الموطأ " وأكثر عن الليث.
قال ابن عدي: هو أثبت الناس فيه.
وقال أبو حاتم: كان يفهم هذا الشأن، يكتب حديثه.
وقال مسلم: تكلم في سماعه عن مالك، لأنه كان بعرض حديث، وضعفه النسائي مطلقا، وقال البخاري في " تاريخه الصغير ": ما روى يحيى بن بكير عن أهل الحجاز فإني أتقيه.
قلت (القائل ابن حجر) : فهذا يدلك على أنه ينتقي حديث شيوخه، ولهذا ما أخرج عنه [عن] مالك سوى خمسة أحاديث مشهورة متابعة، ومعظم ما أخرج عنه عن الليث.
(٢) " الجرح والتعديل " ٩ / ١٦٥.
(٣) " تهذيب الكمال " لوحة ١٥٠٥.