للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي زِيَادٍ الوَاسِطِيُّ المَخْضُوْبُ أَحَدُ الحُفَّاظِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.

قَالَ ابْنهُ؛ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: وُلِدْتُ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَقَوَّاهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَقَالَ: رُبَّمَا أَخطَأَ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَقَالَ بَحْشَلٌ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ.

قَالَ: وَكَانَ فَقِيْهاً، وَكَانَ يَخْضِبُ.

وَفِي الصَّلاَةِ مِنَ (البُخَارِيِّ) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ فِي مَكَانَينِ (١) .

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ الوَاسِطِيُّ.

وَقَالَ الكَلاَبَاذِيُّ، وَغَيْرُهُ: هُوَ البَلْخِيُّ، وَقَدْ ذَكَرَ البُخَارِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) الوَاسِطِيَّ، وَمَا ذَكَرَ البَلْخِيَّ لِصِغَرِهِ، فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَوعِبُ صِغَارَ شُيُوْخِهِ.

٤٢ - إِسْحَاقُ النَّدِيْمُ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مَيْمُوْنٍ المَوْصِلِيُّ *

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، ذُو الفُنُوْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ


(١) الأول ٢ / ٥٠ في المواقيت: باب لا تتحرى الصلاة قبل غروب الشمس، ونصه: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، قال: سمعت عمران بن أبان يحدث عن معاوية، قال: إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنها، يعني الركعتين بعد العصر.
وقد علق الحافظ على قوله: حدثنا محمد بن أبان، فقال: هو البلخي، وقيل: الواسطي، ولكل من القولين مرجح، وكلاهما ثقة.
وأما الثاني، ففي البخاري ٢ / ١٦٠ في الامامة: باب إمامة المفتون والمبتدع، ونصه: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن أبي التياح أنه سمع أنس بن مالك قال: قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لأبي ذر: " اسمع وأطع، ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة ".
ورجح الحافظ في تعليقه هنا كونه البلخي، فقال: هو البلخي مستملي وكيع، وقيل: الواسطي، وهو محتمل، لكن لم نجد للواسطي رواية عن غندر.
(*) طبقات الشعراء: ٣٦٠، ٣٦٢، تاريخ الطبري ٩ / ١٢٢، ١٢٣، الاغاني ٥ / ٢٦٨، ٤٣٥، الفهرست ١ / ١٤٠، تاريخ بغداد ٦ / ٣٣٨، ٣٤٥، سمط اللآلئ: ١٣٧ و٢٠٩ و=