للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بنُ يَزِيْدَ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بنِ عَبْدٍ، قَالَ:

كُنْتُ جَالِساً، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، أَسْمَعُكَ تَذْكُرُ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً لاَ أَعْلَمُ شَجَرَةً أَكْثَرَ شَوْكاً مِنْهَا -يَعْنِي: الطَّلْحَ- فَقَالَ: (إِنَّ اللهَ يَجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ مِنْهَا ثَمَرَةً مِثْلَ خُصْيَةِ التَّيْسِ المَلْبُوْدِ -يَعْنِي: الخَصِيَّ- فِيْهَا سَبْعُوْنَ لَوْناً مِنَ الطَّعَامِ، لاَ يُشْبِهُ لَوْنٌ آخَرَ (١)) .

حَدِيْثٌ حَسَنٌ، غَرِيْبٌ.

٢٨ - العَدَنِيُّ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ أَبِي عُمَرَ * (م، ت، ق، س)

الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، شَيْخُ الحَرَمِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ: فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَمُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَسَعِيْدِ بنِ سَالِمٍ، وَوَكِيْعِ بنِ الجَرَّاحِ، وَمَرْوَانَ بنِ مُعَاوِيَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.

وَصَنَّفَ (المُسْنَدَ) .


(١) وأورده ابن كثير ٤ / ٢٨٨ من طريق أبي بكر بن أبي داود عن عبد الله، عن محمد بن مصفى بهذا الإسناد، وقال الهيثمي في " المجمع " ١٠ / ٤١٤ بعد أن ذكره: رواه الطبراني ١٧ / ١٣٠ ورجاله رجال الصحيح، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ونسبه إلى ابن أبي داود في " البعث " والطبراني، وأبي نعيم في " الحلية " ٦ / ١٠٣، وابن مردويه، وقد تحرف فيه وفي المجمع " عتبة " إلى عقبة.
وعتبة بن عبد يكنى أبا الوليد كان اسمه عتلة، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم " عتبة " وهو مترجم في " أسد الغابة " ٣ / ٥٦٣، والاصابة ٢ / ٤٥٤.
(*) التاريخ الكبير ١ / ٢٦٥، التاريخ الصغير ٢ / ٣٧٩، الجرح والتعديل ٨ / ١٢٤، ١٢٥، الأنساب ٨ / ٤٠٨، ٤٠٩، اللباب ٢ / ٣٢٨، تهذيب الكمال: ١٢٨٧، تذكرة الحفاظ ٢ / ٥٠١، العبر ١ / ٤٤١، العقد الثمين ٢ / ٣٨٧، ٣٨٨، تهذيب التهذيب ٩ / ٥١٨، ٥٢٠، طبقات الحفاظ: ٢١٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٦٤، شذرات الذهب ٢ / ١٠٤.