للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُنْدَارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ حَكِيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ مَحْبُوْب، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَالحَسَنُ وَثَابِتٌ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ الهَاشِمِيِّ، فَقَالَ ثَابِتٌ: يَا أَبَا يَعْقُوْبَ، حَدِّثْ أَبَا سَعِيْدٍ بِحَدِيْثِ الكَتِفِ.

فَقَالَ إِسْحَاقُ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَكِيْمٍ بِنْتُ الزُّبَيْرِ أَنَّهَا كَانَتْ تَصْنَعُ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طعَاماً، فَيَأْتِيهَا، فَرُبَّمَا أَكَلَ عِنْدَهَا، وَأَنَّهَا زَعَمَتْ أَنَّهُ أَتَاهَا يَوْماً، فَأَتَتْهُ بِكَتِفٍ، فَجَعَلَ يَتَسَحَّاهَا (١) ، فَأَكل مِنْهَا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يتوضأْ (٢) .


(١) في الأصل: يتحساها، وما أثبتناه من هامش الأصل. وتحسى اللحم: قشره.
(٢) نسبه الحافظ في " الإصابة " ٤ / ٤٤٤ إلى إسحاق بن راهويه من رواية داود بن أبي هند أن أم حكيم بنت الزبير - وهي ضباعة - كانت تصنع للنبي صلى الله عليه وسلم الطعام ... وقال: فهذا يوضح ان ام حكيم كنية ضباعة، وأورده الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " وابن منده فيما قاله الحافظ من طريق حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أم حكيم، وذكر الاختلاف فيه عن قتادة، فقال سعيد بن أبي عروبة عنه، عن صالح أبي الخليل، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن ام الحكم، عن اختها ضباعة، وقيل: عن سعيد، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ان ام حكيم بنت الزبير حدثته، ولم يذكر ضباعة، أخرجه أحمد ٦ / ٤١٩، وقال همام، عن قتادة، عن إسحاق لم يذكر أبا الخليل أخرجه ابن منده، وقال ابن مندة: رواه داود بن أبي هند، عن إسحاق، عن أم حكيم صفية ولم يذكر ضباعة.
وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري ١ / ٢٦٨، ومسلم (٣٥٤) ، وعن عمر بن أمية الضمري عند البخاري ١ / ٢٦٨، ومسلم (٣٥٥) وعن ميمونة وأبي رافع عند مسلم (٣٥٦) و (٣٥٧) .