للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُبَيْدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ الزُّبَيْرَ بنَ الوَلِيْدِ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا غَزَا أَوْ سَافَرَ، فَأَدْرَكَهُ اللَّيْلُ، قَالَ: (يَا أَرْضُ، رَبِّي وَرَبُّكِ اللهُ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّكِ وَشَرِّ مَا فِيْكِ، وَشَرِّ مَا دَبَّ عَلَيْكِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ وَأَسْوَدَ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ، وَمِنْ سَاكِنِي البَلَدِ، وَمِنْ شَرِّ وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ) (١) .

١٢٥ - مُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ أَبُو جَعْفَرٍ المُخَرِّمِيُّ الفَلاَّسُ *

وَقِيْلَ: مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ هَارُوْنَ، أَبُو جَعْفَرٍ، المُخَرِّمِيُّ، الفَلاَّسُ، شَيطَا.

حَافِظٌ ثِقَةٌ، قَالَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ (٢) .

سَمِعَ: أَبَا نُعَيْمٍ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ.

وَعَنْهُ: المَحَامِلِيُّ، وَابْنُ مَخْلَدٍ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.

مَاتَ بِالنَّهْرَوَانِ (٣) سنَةَ ٢٦٥.


= السمعاني: هذه النسبة إلى ترقف، وظني أنها من أعمال واسط، والله أعلم.
والعباس الترقفي هو أبو محمد العباس بن عبد الله بن أبي عيسى. كان ثقة صدوقا مأمونا حافظا عارفا بالحديث.
وكانت وفاته سنة سبع أو ثمان وستين ومئتين.
انظر " الأنساب " ٣ / ٤١، ٤٢.
(١) وأخرجه أحمد ٢ / ١٣٢ و٣ / ١٢٤، من طريق أبي المغيرة، وأبو داود (٢٦٠٣) ، من طريق بقية كلاهما عن صفوان بهذا الإسناد، والزبير بن الوليد لم يوثقه غير ابن حبان، ومع ذلك، فقد صححه الحاكم ٢ / ١٠٠، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ في " أمالي الاذكار " فيما نقله عنه ابن علان في " الفتوحات الربانية " ٥ / ١٦٤.
(*) الجرح والتعديل ٨ / ١١٨، تاريخ بغداد ٣ / ٣٥٣، ٣٥٤، الإكمال ٧ / ٨٩، الأنساب، ورقة: ٤٣٤ / ب، الوافي بالوفيات ٥ / ١٤٧، تبصير المنتبه ٣ / ١١١٦، المنتظم ٥ / ٥٥.
(٢) " الجرح والتعديل " ٨ / ١١٨.
(٣) قال ياقوت: وأكثر ما يجري على الالسنة بكسر النون، وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي، حدها الأعلى متصل ببغداد.
وكان بها وقعة لامير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، مع الخوارج مشهورة.