للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

..................................................................................


= الترمذي.
وقال فيه الحافظ ابن حجر: مقبول.
ومعلوم أن الحافظ ابن حجر يقول هذا فيمن ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك به حديثه.
٥ - جميع بن عمير التيمي، قال البخاري: في أحاديثه نظر.
وقال أبو حاتم: محله الصدق صالح الحديث.
وقال الساجي: صدوق.
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وقال ابن حجر: صدوق يخطئ ويتشيع.
وروى له الأربعة.
وحسن الترمذي حديثه في " سننه " في مناقب أبي بكر الصديق في الباب الرابع.
٦ - حبيب بن سالم، قال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عدي: ليس في متون أحاديثه حديث منكر، بل قد اضطرب في أسانيد ما يروى عنه.
وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في " الثقات ".
وروى له مسلم والاربعة.
وقال ابن حجر: لا بأس به.
٧ - حريش بن خريت، قال البخاري: فيه نظر.
وقال أيضا: أرجو.
قال اليماني المعلمي في تعليقه عليه في " التاريخ الكبير ": كأنه يريد: أرجو أنه لا بأس به.
وفي " تهذيب التهذيب ": قال البخاري في " تاريخه ": أرجو أن يكون صالحا.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
٨ - سليمان بن داود الخولاني، قال البخاري: فيه نظر.
وقد أثنى عليه أبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد، وجماعة من الحفاظ.
قال ابن حجر: لا ريب في أنه صدوق.
٩ - طالب بن حبيب المدني الأنصاري، قال البخاري: فيه نظر.
وروى له أبو داود،
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في " الثقات ".
ووثقه الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٥ / ١٠٦.
١٠ - صعصعة بن ناجية، قال البخاري: فيه نظر.
وهو صحابي ذكره ابن حجر في " تهذيب التهذيب "، و" الإصابة ".
١١ - عبد الرحمن بن سلمان الرعيني، قال البخاري: فيه نظر.
وقد وثقه ابن يونس.
وقال أبو حاتم: ما رأيت من حديثه منكرا، وهو صالح الحديث.
وله عند مسلم في مبيت ابن عباس عند ميمونة.
وقال النسائي: ليس به بأس، كما في " تهذيب التهذيب " ٦ / ١٨٨.
وقال ابن حجر: لا بأس به.
وأدخله البخاري في " الضعفاء ".
فقال أبو حاتم: يحول من هناك.
والصواب عندي: أن ما قاله العراقي ليس بمطرد ولا صحيح على إطلاقه، بل كثيرا ما يقوله البخاري ولا يوافقه عليه الجهابذة، وكثيرا ما يقوله ويريد به إسنادا خاصا كما قال في " التاريخ الكبير " ٣ / ١ / ١٨٣ في ترجمة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد رائي الاذان: فيه نظر، لأنه لم يذكر سماع بعضهم من بعض.
وكما في ترجمته في " تهذيب التهذيب " ٦ / ١٠.
وكثيرا ما يقوله ولا يعني الراوي، بل حديث الراوي، فعليك بالتثبت والتأني.
انظر " قواعد في علوم الحديث " ص ٢٥٤ - ٢٥٧.