وقال فيه الحافظ ابن حجر: مقبول. ومعلوم أن الحافظ ابن حجر يقول هذا فيمن ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك به حديثه. ٥ - جميع بن عمير التيمي، قال البخاري: في أحاديثه نظر. وقال أبو حاتم: محله الصدق صالح الحديث. وقال الساجي: صدوق. وقال العجلي: تابعي ثقة. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ ويتشيع. وروى له الأربعة. وحسن الترمذي حديثه في " سننه " في مناقب أبي بكر الصديق في الباب الرابع. ٦ - حبيب بن سالم، قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: ليس في متون أحاديثه حديث منكر، بل قد اضطرب في أسانيد ما يروى عنه. وقال الآجري عن أبي داود: ثقة. وذكره ابن حبان في " الثقات ". وروى له مسلم والاربعة. وقال ابن حجر: لا بأس به. ٧ - حريش بن خريت، قال البخاري: فيه نظر. وقال أيضا: أرجو. قال اليماني المعلمي في تعليقه عليه في " التاريخ الكبير ": كأنه يريد: أرجو أنه لا بأس به. وفي " تهذيب التهذيب ": قال البخاري في " تاريخه ": أرجو أن يكون صالحا. وقال أبو حاتم: لا بأس به. ٨ - سليمان بن داود الخولاني، قال البخاري: فيه نظر. وقد أثنى عليه أبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد، وجماعة من الحفاظ. قال ابن حجر: لا ريب في أنه صدوق. ٩ - طالب بن حبيب المدني الأنصاري، قال البخاري: فيه نظر. وروى له أبو داود، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان في " الثقات ". ووثقه الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٥ / ١٠٦. ١٠ - صعصعة بن ناجية، قال البخاري: فيه نظر. وهو صحابي ذكره ابن حجر في " تهذيب التهذيب "، و" الإصابة ". ١١ - عبد الرحمن بن سلمان الرعيني، قال البخاري: فيه نظر. وقد وثقه ابن يونس. وقال أبو حاتم: ما رأيت من حديثه منكرا، وهو صالح الحديث. وله عند مسلم في مبيت ابن عباس عند ميمونة. وقال النسائي: ليس به بأس، كما في " تهذيب التهذيب " ٦ / ١٨٨. وقال ابن حجر: لا بأس به. وأدخله البخاري في " الضعفاء ". فقال أبو حاتم: يحول من هناك. والصواب عندي: أن ما قاله العراقي ليس بمطرد ولا صحيح على إطلاقه، بل كثيرا ما يقوله البخاري ولا يوافقه عليه الجهابذة، وكثيرا ما يقوله ويريد به إسنادا خاصا كما قال في " التاريخ الكبير " ٣ / ١ / ١٨٣ في ترجمة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد رائي الاذان: فيه نظر، لأنه لم يذكر سماع بعضهم من بعض. وكما في ترجمته في " تهذيب التهذيب " ٦ / ١٠. وكثيرا ما يقوله ولا يعني الراوي، بل حديث الراوي، فعليك بالتثبت والتأني. انظر " قواعد في علوم الحديث " ص ٢٥٤ - ٢٥٧.