للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ أَبُو صَالِحٍ الجَلاَّبُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ كتبَ عَنْ أَبِي مَسْعُوْدٍ حَدِيْثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ قَيْسٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، (حَدِيْث العَتِيرَةِ (١)) .

قَالَ أَبُو نُعَيمٍ: تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ ٢٥٨، وَغسَّلَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ.

قُلْتُ:

أَبُوْهُ:

١٧٧ - الفُرَاتُ بنُ خَالِدٍ * (بَخ)

يَرْوِي عَنْ: مَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، وَمِسْعَرٍ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ، وَيُوْنُسَ بنِ أَبِي إِسْحَاقَ.

رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُوْسَى الفَرَّاءُ، وَمُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ.


(١) العتيرة: قال أبو عبيد: هي الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لاصنامهم، وقال غيره: العتيرة نذر كانوا ينذرونه من بلغ ماله كذا أن يذبح من كل عشرة منها رأسا في رجب، وذكر ابن سيده أن العتيرة أن الرجل كان يقول في الجاهلية: إن بلغ إبلي مائة عترت منها عتيرة زاد في " الصحاح ": في رجب، ونقل أبو داود في سننه ٣ / ٢٥٢: تقييدها بالعشر الأول من رجب.
والخبر أورده المؤلف في " الميزان " ٢ / ٥٨٣ من طريق أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرحمن بن قيس، حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن العتيرة فحسنها.
ثم قال: ورواه أبو داود في غير سننه عن زبنج، عن عبد الرحمن بن قيس.
قال أبو بكر ابن أبي داود: قال أبي: ذكرته لأحمد بن حنبل فاستحسنه، وقال: هذا من حديث الاعراب، أمله علي، قال: فكتبه عني.
قلت: وعبد الرحمن بن قيس هو الضبي الزعفراني كذبه ابن مهدي، وأبو زرعة، وقال البخاري: ذهب حديثه، وقال أحمد: لم يكن بشيء، وصفه الحافظ في " التقريب " بقوله: متروك.
وأبو العشراء مجهول.
وانظر ما ورد في شأن العتيرة وفي مشروعيتها " فتح الباري " ٩ / ٥١٥، ٥١٧ في العقيقة: باب العتيرة.
(*) الجرح والتعديل ٧ / ١٠، تهذيب الكمال: ١٠٩٣، تذهيب التهذيب ٣ / ١٣٥ / ب، تهذيب التهذيب ٨ / ٢٥٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٠٨.