للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَانَ لَهُ تُرْسٌ فِيْهِ أَرْبَعَةُ (١) مسَامِيرَ كِبَارٍ، إِذَا أَخذُوا مَنْ يُرِيْدُوْنَ قتلَهُ صَاحُوا: أَيْنَ الغُدَافُ؟ فيَجِيْءُ فيقتلُه، قتلَ غَيْرَ وَاحِدٍ بِتُرْسِهِ (٢) .

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: رَأَيْتُ أَبَا الحَسَنِ بنَ جَوْصَا يُضَعِّفُ أَمرَهُ (٣) .

قُلْتُ: زَلَقَ ابْنُ مَاكُوْلاَ زلْقَةً فَقَالَ: إِنَّهُ وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

وَقَالَ الخَطِيْبُ: بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِحِمْصَ، سنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ (٤) .

وَقَالَ عَبْدُ الغَافرِ بنُ سَلاَمَةَ: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ: أَبُو عُتبَةَ الحِجَازِيُّ كَذَّابٌ، كُتُبُهُ الَّتِي عِنْدَهُ لضَمْرَةَ وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ مِنْ كُتُبِ أَحْمَدَ بنِ النَّضْرِ، وَقعَتْ إِلَيْهِ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ فِي حَدِيْثِ بَقِيَّةَ أَصْلٌ، هُوَ أَكذَبُ خَلْقِ اللهِ.

قُلْتُ: غَالِبُ رِوَايَاتِهِ مُسْتَقِيْمَةٌ، وَالقَوْلُ فِيْهِ مَا قَالَهُ ابْنُ عَدِيٍّ، فيُرْوَى لَهُ مَعَ ضَعْفِهِ.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ قُدَامَةَ الفَقِيْهُ، وَالحُسَيْنُ بنُ هِبَةِ اللهِ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ المُوَمَّلِ حُضُوْراً، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بنُ الفَرَجِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ السَّرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:


(١) في " تاريخ بغداد " و" تهذيب ابن عساكر " أربع وهو خطأ.
(٢) الخبر في " تاريخ بغداد " ٤ / ٣٤٠، و" تهذيب ابن عساكر " ١ / ٤٣٧.
(٣) " تاريخ بغداد " ٤ / ٣٤٠، و" الأنساب " ٥ / ٦٣.
(٤) " تاريخ بغداد " ٤ / ٣٤١.