للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جَعْفَرٍ، التَّمِيْمِيُّ، المَوْصِلِيُّ، نَسِيبُ أَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيِّ، وَخَالُه.

وُلِدَ: سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.

وَسَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ السَّكُوْنِيَّ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بنَ عَطَاءٍ، وَجَعْفَرَ بنَ عَوْنٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ، وَأَخَاهُ يَعْلَى بنَ عُبَيْدٍ، وَأَبَا النَّضْرِ، وَمُحَمَّدَ بنَ القَاسِمِ الأَسَدِيَّ، وَيَنْزِلُ إِلَى: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَنَحْوِهُ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ أُخْتِهِ أَبُو يَعْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ بَيَّاعُ الطَّعَامِ، وَيَزِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِيَاسٍ الحَافِظُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ إِسْحَاقَ الجَابرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

وَعَامَّةُ (جُزْءِ الجَابرِيِّ) عَنْهُ.

قَالَ ابْنُ إِيَاسٍ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الفَضْلِ وَالفِقْهِ، وَمِن آدَبِ مَنْ رَأَيْنَا مِنَ المُحَدِّثِيْنَ.

كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يُكْرِمُونَهُ ... ، إِلَى أَنْ قَالَ:

وَكَانَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ بِالمَوْصِلِ بَعْدَ عَلِيِّ بنِ حَرْبٍ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: خَرَجَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَوْماً، فَقُمْتُ، فَقَالَ:

أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَاماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ (١)) .

فَقُلْتُ: إِنَّمَا قُمْتُ إِلَيْكَ، وَلَمْ أَقُمْ لَكَ، فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ.

تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

أَخْبَرَنَا ابْنُ الخَلاَّلِ (٢) : أَخْبَرَنَا ابْنُ المُقَيَّرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَقِّ، أَخْبَرَنَا


(١) حديث صحيح أخرجه أبو داود (٥٢٢٩) والترمذي (٢٧٧٥) ، والبخاري في " الأدب المفرد " (٩٩٧) وأحمد ٤ / ٩٣ و١٠٠، والطحاوي في " مشكل الآثار " ٢ / ٤٠، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١ / ٢١٩ من طرق عن حبيب بن الشهيد، عن أبي مجلز لاحق بن حميد، عن معاوية، وهذا سند صحيح.
(٢) تقدمت الإشارة إليه في الصفحة، (٨٥) ، ت: ٢، عن " مشيخة " المؤلف.