للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سُفْيَان، عَنْ مُحَمَّدِ بن عُقْبَة، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رفعت امْرَأَة إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَبِيّاً لَهَا فِي مِحَفَّة، فَقَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَلهَذَا حَجَّ؟

قَالَ: (نَعَمْ، وَلك أَجْرٌ (١)) .

أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا مَنْصُوْرٌ بن الدَّمَّاغ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَرْدَوَيْه، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَان الْوَكِيل، أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن الْفَصْل بن شَهْريَار، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوْب، حَدَّثَنَا مُسَدَّد، حَدَّثَنَا يَزِيْد بن زُرَيْع، حَدَّثَنَا خَالِد، عَنْ أَبِي قِلاَبَة، عَنْ مَالِكٍ بن الحُوَيْرِث:

قَالَ لِي رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِذَا حضَرت الصَّلاَة فَأَذِّنَا، ثُمَّ أُقِيمَا، ثُمَّ ليُؤمَّكمَا أَكبَرُكُمَا (٢)) .

وَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ مَعَهُ: جبرُوْنُ بنُ عِيْسَى البَلَوِيّ (٣) ، وَمُحَمَّد بن إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه (٤) ، وَعُبَيْد بن مُحَمَّدٍ العِجْل (٥) ، وَالحَسَن بن مُثَنَّى العَنْبَرِيّ (٦) ، وَمَحْمُوْد بن أَحْمَد بن الفَرَج (٧) بِأَصْبَهَان، وَعَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ


(١) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم (١٣٣٦) (٤١٠) ، والنسائي ٥ / ١٢٠، وأبو داود (١٧٣٦) من طرق عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد، وأخرجه أحمد ١ / ٢١٩، ومسلم (١٣٣٦) ، والنسائي ٥ / ١٢٠، من طريق سفيان، عن إبراهيم بن عقبة عن كريب، عن ابن عباس، واخرجه مالك ١ / ٣٦٨ بشرح السيوطي من طريق إبراهيم بن عقبة، عن كريب به، وانظر " المسند " ١ / ٢٤٤ و٢٨٨ و٣٤٣ و٣٤٤.
(٢) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري ٢ / ٩٢، ٩٣ و١١٨، ومسلم (٦٧٤) (٢٩٣) ، وأبو داود (٥٨٩) ، والترمذي (٢٠٥) ، والنسائي ٢ / ١٧ من طرق عن خالد - وهو الحذاء - بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري ٢ / ٩٣، ومسلم (٦٧٤) من طريقين عن أيوب، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث.
(٣) المشتبه: ١ / ٢٧٧.
(٤) ستأتي ترجمته في الصفحة: (٥٤٤) ، برقم: (٢٧٥) .
(٥) عبر المؤلف: ٢ / ٩٨، شذرات الذهب: ٢ / ٢١٦.
(٦) ستأتي ترجمته في الصفحة: (٥٢٦) ، برقم: (٢٥٨)
(٧) ترجمته في: ذكر أخبار أصبهان: ٢ / ٣١٥ - ٣١٦.