للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَالِدِ بنِ نَجِيْحِ، وَنَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيِّ، وَالهَيْثَمِ بنِ مَرْوَانَ، وَعِدَّةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عُتْبَةَ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ الوَرْدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ خَرُوْفٍ، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ رَشِيْقِ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ الأَبِيْوَرْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ بذَاكَ فِي حَدِيْثِهِ، سَمِعْتُ بِمِصْرَ أَنَّهُ كَانَ وَالِيَ قَرْيَةٍ، وَكَانَ يُطَالِبُهُمْ بِالخَرَاجِ، فَمَا كَانُوا يُعْطُوْنَهُ.

قَالَ: فَجَمَعَ الخَنَازِيْرَ فِي المَسْجَدِ.

قُلْتُ: فَكَيْفَ هُوَ فِي الحَدِيْثِ؟

قَالَ: حَدَّثَ بِأَحَادِيْثَ لَمْ يُتَابَعُ عَلَيْهَا، وَتَكَلَّمَ فِيْهِ أَصْحَابُنَا بِمِصْرَ.

وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ يَفْهَمُ وَيَحْفَظُ، مَاتَ بِمِصْرَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

قُلْتُ: الكَافُ فِي عَلِيَّكَ هِيَ علاَمَةُ التَّصْغِيْرِ فِي عَلِيٍّ بِالفَارِسِيَّةِ.

أَمَا عَلِيُّ بنُ سَعِيْدٍ العَسْكَرِيُّ - مُؤلِّفُ كِتَابِ (السَّرَائِر) فآخَرٌ، مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ (١) .

٨١ - الفَرْهَيَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَيَّارٍ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، النَّاقِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَيَّارٍ


(١) سيورد المؤلف له ترجمة مستقلة في الصفحة ٤٦٣ من هذا الجزء، وقد ذكرنا مصادره هناك فارجع إليها.
(*) معجم البلدان: ٤ / ٢٥٩ ٢٥٨، اللباب: ٢ / ٤٢٧، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة ١٢٤ / ١، تذكرة الحفاظ: ٢ / ٧١٧ ٧١٦، طبقات الحفاظ: ٣٠٨، شذرات الذهب: ٢ / ٢٣٥.