للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَثَّقَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ وَغَيْرُهُ، وَبَعْضُهُمْ لَيَّنَهُ.

تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

رَوَى ابْنُ بَوْشٍ (١) جُزْءاً مِنْ حَدِيْثِهِ.

وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ.

٩٠ - صَاحِبُ خُرَاسَانَ الأَمِيْرُ أَبُو إِبْرَاهِيْمَ إِسْمَاعِيْلُ ابنُ المَلِكِ أَحْمَدَ *

ابْنِ أَسَدِ بنِ سَامَانَ بنِ نُوْحٍ.

كَانَ مَلِكاً فَاضِلاً، عَالِماً، فَارِساً، شُجَاعاً، مَيْمُوْنَ النَّقِيْبَةِ، مُعَظِّماً لِلْعُلَمَاءِ، يُلَقَّبُ بِالأَمِيْر المَاضِي.

سَمِعَ مِنْ: أَبِيْهِ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ المَرْوَزِيِّ عَامَّةَ تَصَانِيْفِهِ.

أَخَذَ عَنْهُ: ابْنُ خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُ.

قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ مُحَمَّدٍ الطَّهْمَانِيّ: سَمِعْتُ الأَمِيْرَ إِسْمَاعِيْلَ يَقُوْلُ: جَاءَنَا أَبُوْنَا بِمُؤَدِّبٍ، فَعَلَّمَنَا الرَّفْضَ، فَنِمْتُ، فرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.

فَقَالَ لِي: لِمَ تَسُبُّ صَاحِبَيَّ؟

فَوَقَفْتُ، فَقَالَ لِي بِيَدِهِ، فَنَفَضَهَا فِي وَجْهِي، فَانتَبَهْتُ فَزِعاً


(١) ترجمه المؤلف في " العبر " ٤ / ٢٨٣ فقال: " هو يحيى بن أسعد بن بوش، أبو القاسم الازجي الحنبلي الخباز. سمع الكثير من أبي طالب اليوسفي، وأبي سعد بن الطيوري، وأبي علي الباقرحي، وطائفة، وكان عاميا، مات شهيدا: غص بلقمة فمات، وذلك في ذي القعدة سنة ٥٩٣ للهجرة عن بضع وثمانين سنة، وله إجازة من ابن بيان ".
* (*) الأنساب: ٢٨٦، المنتظم: ٦ / ٧٨ ٧٧، الكامل في التاريخ: ٧ / ٥٠٤ ٥٠٠ و٨ / ٨ ٥، وفيات الأعيان: ٥ / ١٦١، العبر: ٢ / ١٠٢، دول الإسلام: ١ / ١٧٨، البداية والنهاية: ١١ / ١٠٦، ابن خلدون: / ٣٣٤، النجوم الزاهرة: ٣ / ١٦٣، شذرات الذهب: ٢ / ٢١٩.