وأخرج البخاري: ٣ / ١٨٢ و٥ / ١٨٥، والترمذي (١٠٥٩) والنسائي: ٤ / ٥١ من طريق أبي الأسود الديلي قال: أتيت المدينة وقد وقع بها مرض، وهم يموتون موتا ذريعا، فجلست إلى عمر رضي الله عنه، فمرت جنازة، فأثني على صاحبها خيرا، فقال رضي الله عنه: وجبت. ثم مر بأخرى، فأثني على صاحبها خيرا، فقال عمر رضي الله عنه: وجبت، ثم مر بالثالثة، فأثني على صاحبها شرا، فقال: وجبت. فقال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة "، فقلنا: وثلاثة؟ قال: " وثلاثة ". فقلنا: واثنان؟ قال: " واثنان ". ثم لم نسأله عن الواحد. (٢) حديث " لا تجتمع أمتي على ضلالة " رواه الترمذي (٢١٦٧) والحاكم: ١ / ١١٥ من حديث ابن عمر، ورواه أبو داود (٤٢٥٣) وأحمد في " مسنده " ٦ / ٣٩٧ من حديث أبي بصرة الغفاري، ورواه ابن ماجه (٣٩٥٠) والحاكم: ١ / ١١٧ ١١٦ من حديث أنس، ورواه أحمد: ٥ / ١٤٥ من حديث أبي ذر، ورواه الحاكم: ١ / ١١٦ من حديث ابن عباس، وفي كلها مقال، لكن يحدث منها قوة للحديث. انظر " المقاصد الحسنة " ص ٤٦٠.