للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الطَّلَقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يُوْسُفَ القَاضِي، عَنْ عَطَاءِ بنِ عَجْلاَنَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَبَّرَ عَلَى ابْنِهِ أَرْبَعاً (١) .

قَالَ: وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ عَلَى شِدَّةِ حُزْنِهِ عَلَيْهِ - يَعْنِي: ابْنَهُ - وَأَنَّهُ مَشَى خَلفَ جَنَازَتِهِ حَافِياً، وَأَنَّهُ أَخَذَ عَنْ جِبْرِيْلَ، عَنِ اللهِ - تَعَالَى -: (أَنَّ لَهُ فِي الجَنَّةِ مُرْضِعاً تُتِمُّ رَضَاعَهُ) (٢) .


= حنيف، أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره..وفيه: فانطلقوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قاموا على قبرها، فصفوا وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يصف للصلاة على الجنائز، فصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبر أربعا، كما يكبر على الجنائز.
وأخرج النسائي: ٤ / ٧٥ في الجنائز: باب الدعاء، من طريق قتيبة، عن الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: " السنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ في التكبيرة الأولى بأم القرآن مخافتة، ثم يكبر ثلاثا، والتسلم عند الآخرة ".
وإسناده صحيح، وصححه النووي، والحافظ في " الفتح " ٣ / ١٦٤.
وأخرج البيهقي: ٤ / ٣٥ بسند صحيح.
عن عبد الله بن أبي أوفى..وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعا.
(١) عطاء بن عجلان: هو الحنفي أبو محمد البصري العطار.
قال المؤلف في " ميزانه " ٣ / ٧٥: " قال ابن معين: ليس بشيء، كذاب.
وقال مرة: كان يوضع له الحديث، فيحدث به.
وقال الفلاس: كذاب.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم والنسائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف، لا يعتبر به، وقال مرة: متروك.
والحديث رواه البزار في " مسنده " (٨١٦) من طريق عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد.
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٣ / ٣٥، وقال: " رواه البزار والطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن مالك بن مغول، وهو متروك ".
وأخرج أبو داود (٣١٨٧) في الجنائز: باب في الصلاة على الطفل، وأحمد ٦ / ٢٦٧، من طريق ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: " مات إبراهيم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانية عشر شهرا، فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وسنده حسن كما قال الحافظ في " الإصابة " ١ / ٩٣.
وروى الامام أحمد: ٣ / ٢٨١ بإسناد صحيح، عن أنس بن مالك، أنه سئل: صلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم؟ قال: لا أدري.
(٢) أخرج أحمد في " مسنده " ٤ / ٢٨٤ و٢٨٨ و٢٩٧ و٣٠٠ و٣٠٢ و٣٠٤، =