للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: يُوْنُسَ بنَ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالحَسَنَ بنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى، وَأَبَا زُرْعَةَ، وَالعَبَّاسَ بنَ الوَلِيْدِ البَيْرُوْتِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ الصَّغَانِيَّ، وَطَبَقَتَهُم.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الأَخْرَمِ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ بنِ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مِهْرَانَ المُقْرِئُ، وَآخَرُوْنَ.

وَلَقِيَ بِمَنْبِجَ حَاجِبَ بنَ سُلَيْمَانَ.

وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ.

وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَمَاتَ: فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَرَّخَهُ الحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَقَالَ: هُوَ خَتَنُ بُدَيْلٍ الإِسْفَرَايِيْنِيِّ، مِنَ الأَثبَاتِ المُجَوِّدِينَ فِي أَقطَارِ الأَرْضِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيْبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ تَمِيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءَ عَبْدُ اللهِ بن وَاقِدٍ الهَرَوِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:

عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ وَللهِ فِيْهِ عُتَقَاءُ يَعْتقُهُم مِنَ النَّارِ، إِلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ مَا فِيْهِ سَاعَةٌ إِلاَّ وَللهِ عُتَقَاءُ يَعْتقُهُم مِنَ النَّارِ) .

تَفَرَّد بِهِ: أَبُو رَجَاءَ، وَهُوَ لَيِّنُ الحَدِيْثِ (١) .


= " من قرى إسفرايين، من أعمال نيسابور ".
أما صاحب " اللباب " فقيدها بسكون الواو وفتح الراء.
(١) كذا قال المؤلف هنا، وقال في " الميزان " ٢ / ٥٢٠ بعد أن نقل قول ابن عدي: مظلم الحديث: قلت: وثقة أحمد ويحيى، وقال أبو زرعة: لم يكن به بأس. وقال في =