للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللهِ البَلْخِيُّ الهِنْدَاونِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ فضَالَةَ، وَشَاعِرُ الأَنْدَلُسِ مُحَمَّدُ بنُ هَانِئ المَارِقُ، وَأَبُو الحَسَنِ ثَابِتُ بنُ سِنَان الصَّابِئُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ المُزَكَّي، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مِيْكَالَ الأَمِيْرُ.

٥٥ - الرَّامَهُرْمُزِيُّ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَلاَّدٍ *

الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارعُ، مُحَدِّثُ العَجَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَلاَّدٍ الفَارِسِيُّ الرَّامَهُرْمُزِيُّ القَاضِي، مصَنِّفُ كِتَابِ (المُحَدِّثِ الفَاصلِ بينَ الرَّاوِي وَالوَاعِي (١)) فِي عُلومِ الحَدِيْثِ، وَمَا أَحسنَهُ مِنْ كِتَابٍ!

قِيْلَ: إِنَّ السِّلَفِيَّ كَانَ لاَ يكَادُ يفَارقُ كمَّهُ، يَعْنِي فِي بَعْضِ عُمرِهِ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ مُطَيَّناً الحَضْرَمِيَّ، وَأَبا حَصِيْنٍ الوَادِعِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ حَيَّانَ المَازِنِيَّ، وَأَبَا خَلِيْفَةَ الفَضْلَ بنَ الحُبَابِ الجُمَحِيَّ، وَأَبا شُعَيْبٍ الحَرَّانِيَّ، وَالحَسَنَ بنَ المُثَنَّى العَنْبَرِيَّ، وَعُبَيْدَ بنَ غَنَّامٍ، وَيُوْسُفَ بنَ يَعْقُوْبَ القَاضِي، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيَّ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيَّ، وَمُوْسَى بنَ هَارُوْنَ، وَعُمَرَ بنَ أَبِي غيلاَنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ، فَمَنْ بَعْدَهُم.

وَأَوَّلُ طلبِهِ لِهَذَا الشَّأْنِ فِي سَنَةِ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ حَدَثٌ فَكَتَبَ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَسَادَ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، وَكِتَابُهُ المَذْكُورُ ينبِئُ بِإِمَامتِهِ.


(*) يتيمة الدهر: ٣ / ٤٢١ - ٤٢٥، الفهرست: ٢٢٠ - ٢٢١، الأنساب: ٦ / ٥٢ - ٥٣، فهرسة ابن خير: ٤٧٥ و٥٢٢، معجم الأدباء: ٩ / ٥ - ١٧، اللباب: ٢ / ١٠، العبر: ٢ / ٣٢١ - ٣٢٢، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٠٥ - ٩٠٧، الوافي بالوفيات: ١٢ / ٦٤ - ٦٥، إعلام ابن قاضي شهبة: وفيات سنة ٣٦٠، طبقات الحفاظ: ٣٦٩ - ٣٧٠، كشف الظنون: ١٦١٢، شذرات الذهب: ٣ / ٣٠ و٣٧، هدية العارفين: ١ / ٢٧٠، ٢٧١، الرسالة المستطرفة: ٥٥.
(١) حقق كتاب " المحدث الفاصل " الدكتور محمد عجاج الخطيب في دمشق ط. دار الفكر.
ويعد هذا الكتاب أول كتاب صنف في علم دراية الحديث.
قال ابن حجر - فيما نقله عنه صاحب كشف الظنون ١٦١٢ -: " هو أول كتاب صنف في علوم الحديث في غالب الظن ".