للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ سُنْقُرُ الحَلَبِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغفَّارِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي حَامِدٍ الخَرْجَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ فُرَاتٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ صعَدَ المِنْبَرَ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الثَّالِثَ لَسَمَّيْتُهُ (١) .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ فِي كِتَابِ (مَعْرِفَةِ مُزَكِّي الأَخْبَارِ) :كَانَ أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ يَفِي بِمذَاكرَةِ مَسَانِيْدِ الصَّحَابَةِ تَرْجَمَةً تَرْجَمَةً، اعترفَ لَهُ بِالتَفَرُّدِ بحفظِ (المُسْنَدِ) أَبُو بَكْرٍ الجِعَابِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَمشَايخنَا، وَسَأَلت أَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ مَنْدَةَ، عَنْ وَفَاتِهِ فَقَالَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.


= حدثنا الليث بن سعد القيسي مولى بني رفاعة، عن موسى بن علي بن رباح اللخمي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، عن عمر.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٢ / ٣٤ من طريق الطبراني سليمان بن أحمد، حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر.
وأورده السيوطي في " الدر المنثور " ٥ / ١٥، وزاد نسبته للبزار، والطبراني، والضياء المقدسي في " المختارة ".
وفي الباب عن ابن عباس عند الخطيب ٢ / ٢٧١، والطبراني، وعن المسور عند أحمد ٤ / ٣٢٢، وعن ابن عمر عند ابن عساكر. وانظر ٣ / ٥٠٠ من هذا الكتاب، و" مجمع الزوائد " ٩ / ١٧٣.
(١) محمد بن فرات: كذبوه، والحارث ضعيف.
وأخرج البخاري في " صحيحه " ٧ / ٢٦، في الفضائل، من طريق محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا جامع بن أبي راشد، حدثنا أبو يعلي، عن محمد بن الحنفية، قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ابو بكر.
قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت، قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.