للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَرَأْتُ عَلَى سُلَيْمَانَ بنِ قُدَامَةَ القَاضِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الواحدِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخبرتنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا عبدُ الحمِيدِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبيِهِ، أَنَّ خَالِدَ بنَ الوَلِيْدِ فَقَدَ قَلَنْسوَةً لَهُ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ، فَقَالَ: اطلُبُوهَا، فَلَمْ يجدُوهَا، فَقَالَ: اطلُبُوهَا، فَوَجَدُوهَا، فَإِذَا هِيَ قَلَنْسُوَةٌ خَلَقةٌ، فَقَالَ خَالِدٌ:

اعتمرَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَحَلَقَ رَأْسَهُ، فَابْتدرَ النَّاسُ جَوَانبَ شعْرِهِ فَسَبَقْتُهُم إِلَى نَاصِيَتِهِ، فَجَعَلْتُهَا فِي هَذِهِ القَلَنْسوَةِ، فَلَمْ أَشْهَدْ قِتَالاً وَهِيَ مَعِي إِلاَّ رُزِقْتُ النَّصْرَ (١) .

وَمَاتَ فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ: الآجُرِّيُّ وَسيَأْتِي، وَالمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيٍّ عِيْسَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الجُرَيجِيُّ الطومَارِيُّ عَنْ تسعٍ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَإِمَامُ جَامعِ هَمَذَانَ أَبُو العَبَّاسِ الفَضْلُ بنُ الفَضْلِ الكِنْدِيُّ، وَمُسْنِدُ بَغْدَادَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، وَالبُنْدَارُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ كِنَانَةَ المُؤَدِّبُ، وَالمُحَدِّثُ القُدْوَةُ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مطرٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَالوَزِيْرُ أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ العَمِيْدِ صَاحبُ (الترسُّلِ الفَائِقِ) ، وَالمُعَمَّرُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ ذَكْوَانَ البَعْلَبَكِّيُّ المُقْرِئُ، وَشيخُ الزُّهَّادِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ الدَّقّيُّ الدِّيْنَوَرِيُّ، وَالَّذِي تملَّكَ دِمَشْقَ أَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي يَعْلَى الهَاشِمِيُّ ثُمَّ أُسِرَ وَبُعِثَ إِلَى مِصْرَ.


= فيما ذكره الحافظ في " الفتح " ٩ / ٨٣ عن ابن مسعود: اقرؤوا القران في سبع، ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث.
(١) رجاله ثقات إلا أن جعفرا يبعد سماعه من خالد، وقد تقدم تخريج الخبر في الجزء الأول ص: ٣٧٥ من هذا الكتاب في ترجمة خالد بن الوليد.