للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أورد فيها غرائب وعجائب، وكان قتله في سنة أربع وتسعمائة - رحمه الله تعالى - وقيل في تاريخه: ولقد مات شهيداً.

[حرف الميم]

من الطبقة الأولى: ٦٦٠ - مبارك الأوغاني: مبارك بن إسماعيل، وسماه ابن طولون أحمد بن محمد المدعو الشيخ مبارك، ثم الشيخ إسماعيل الأوغاني، ثم الدمشقي الحنفي، الشيخ الصالح، قدم دمشق وهو طفل، فحفظ القرآن بالجامع الأموي، وولي خدمة المصاحف، ثم عمل بواباً عند الأمير عبد القادر بن منجك، ثم لما قدم السلطان سليم إلى دمشق خدم قاضي عسكره ابن زيرك، فقرره في بعض الوظائف، ثم أعطي نظارة التكية بصالحية لدمشق، ومات ليلة الثلاثاء تاسع عشري صفر سنة ثلانين وتسعمائة، ودفن بحوش تربة ابن العربي رحمه الله تعالى.

٦٦١ - محمود بن محمد الحمصي: محمود بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أيوب بن محمد، الشيخ الإمام العلامة نور الدين الحمصي، ثم الدمشقي الشافعي، الشهير بابن العصباتي. ولد في ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة. أخذ عن والده، وعن الشيخ تقي الدين بن الصدر الطرابلسي، وقدم دمشق سنة تسعمائة، واستوطن بها، ووعظ بالجامع وغيره. وتوفي راجعاً من الحج في منزلة رابغ على ثلاث مراحل من مكة يوم الجمعة مستهل المحرم سنة خمس وتسعمائة رحمه الله.

٦٦٢ - محمود بن محمد الرومي: محمود بن محمد، العالم الفاضل، المولى بدر الدين الرومي. كان إماماً للسلطان أيي يزيد خان، ثم ولاه قضاء بروسا عشر سنين أو أكثر، ثم أعطاه قضاء العسكر بولاية أناظولي في سنة إحدى عشرة وتسعمائة، ثم أعطي التقاعد عنه، وعين له كل يوم مائة عثماني، ومات بعد زمان يسير قال في الشقائق: كان كريم النفس حميد الأخلاق محباً للعلماء والصلحاء رحمه الله تعالى.

٦٦٣ - محمود بن محمد بن أجا التدمري: محمود بن محمد بن محمود بن خليل بن أجا المقر الأشرف محب الدين أبو الثناء التدمري الأصل، الحلبي، ثم القاهري الحنفي، كاتب الأسرار الشريفة بالممالك الإسلامية المعروف بابن أجا. ولد كما قال

<<  <  ج: ص:  >  >>