للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدمشقي، الشافعي شيخ الأطباء بدمشق، بل وغيرها قال ابن طولون: اشتغلت عليه مدة وتلمذ له الأفاضل، ولم تر عيني أمثل منه في تقرير هذا العلم، ولكنه كان قليل الحظ في العلاج قال: وكان ينسب إلى الرفض، ولم أتحقق ذلك، وكان يعرف الهيئة والهندسة، والفلك وبضاعته في غير ذلك مزجاة، توفي بغتة ليلة الأربعاء تاسع جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وتسعمائة وقد جاوز الثمانين.

[محمد بن ملكا الحموي]

محمد بن ملكا الشيخ الصالح الزاهد الحمصي أحد جماعة الشيخ علوان الحموي توفي بحمص في سنة ست وثلاثين وتسعمائة وصلي عليه غائبة بدمشق يوم الجمعة ثالث ربيع الأول منها رحمه الله تعالى.

[محمد بن ولي الدين الحلبي]

محمد بن ولي الدين، الشيخ شمس الدين الحنفي الحلبي المقرىء المجود والشهير بأبيه الحلبي، كان من تلاميذ العلامة شمس الدين ابن أمير حاج الحلبي الحنفي، ومن مريدي الشيخ عبد الكريم الخافي، وكان له خط حسن، وهيبة مقبولة، وسكينة وصلاح، وكان يؤدب الأطفال داخل باب قنسرين، ويؤذن بزاوية الشيخ عبد الكريم الخافي، ويقرأ بها ميعاد الأحياء، وكان له في كل سنة وصية، وفي سنة موته أوصى مرتين، ومات مسموماً سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة.

[محمد بن يحيى الزحلي]

محمد بن يحيى، بن أبي بكر، بن عبد الغني الشيخ الفاضل شمس الدين الزحلي الشافعي، أحد مباشري الجامع الأموي، حضر دروس شيخ الإسلام الوالد، وسمع عليه رسالة القشيري. قال ابن طولون: وكان لا بأس به وكان قد باع عقاره، وخرج إلى الحج عازماً على المجاورة، فمات في طريق الحجاز، في الذهاب في أرض الأقيرع المعروف بمفارش الرز سنة أربعين وتسعمائة.

[محمد بن يحيى التادفي الحلبي الحنبلي]

محمد بن يحيى بن يوسف قاضي القضاة أبو البركات، جلال الدين، الربعي، التادفي، الحلبي، الحنبلي، ولد في عاشر ربيع الأول سنة تسع وتسعين - بتقديم التاء - فيهما - وثمانمائة، وولي قضاء الحنابلة بحلب عن أبيه وعمره تسع عشرة سنة إلى آخر دولة الجراكسة، ثم لم يزل يتولى المناصب السنية

<<  <  ج: ص:  >  >>