للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سهروردياً رفاعياً. لبس الخرقة من الشيخ محيي الدين بن محمد القادري أحد ذرية الشيخ عبد القادر الكيلاني، وأذن له في الباس الخرقة والإجلاس علس السجادة، وأخذ العهد وقص الشعور، ثم أخذ عليه العهد السيد علي الخراساني السهروردي بحق أخذه من الشيخ زين الدين الخوافي بسنده، وأجلسه على السجادة شيخ الشيوخ بحلب يومئذ السيد علي بن يوسف بن محمد الرفاعي، توفي في حلب سنة سبع - بتقديم السين - وثلاثين وتسعمائة.

[زين العابدين الأنصاري]

زين العابدين بن وهبان الأنصاري المدني المكي العالم العلامة، حضر دروس شيخ الإسلام الوالد، وسمع منه جانباً من تأليفه المسمى بالدر النضيد، في آداب المفيد والمستفيد.

[زين العابدين بن العجمي]

زين العابدين بن العجمي الأجل الرومي الشافعي نزيل دمشق قال ابن طولون: أصله من بغداد واشتغل بتبريز وولي تدريساً بمدينة طوقات ورتب له فيه أربعون عثمانياً، ثم تركه، وتصوف على طريقة النقشبندية، ثم قدم دمشق وأقرأ فيه الأفاضل، ومات شهيداً بالطاعون، يوم الخميس خامس عشر شوال سنة تسع بتقديم التاء وثلاثين وتسعمائة بعد أن مات بهذه العلة بضعة عشر من جماعته، ووقف بيته على الرواحية، وبعده على الحرمين وكتبه عليه، ثم على الشافعية، وشرط النظر لأعلمهم واستقرارها بمقصورة الأموي، وأوصى أن يصلي عليه الشيخ محمد الأيجي، فعند وفاته أصيب الأيجي بالطاعون، واشتغل بنفسه فتقدم للصلاة عليه الشيخ تقي الدين القاري باشارة قاضي القضاة إسرافيل، وقال لي شيخنا محب الدين أفندي: رأيتها مكبوس في مجلسه، ثم ترقى سعدي جلبي بعد ذلك إلى قاضي العسكر، ثم صار مفتياً بالقسطنطينية العظمى، ومات على ذلك بعلة النقرس سنة خمس وأربعين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بجامع دمشق بعد الجمعة رابع عشر رجب منها.

[حرف السين المهملة من الطبقة الثانية]

[سعد الدين الأنصاري]

سعد الدين بن علي، بن محمد بن أحمد بن عبد الله أقضى القضاة سعد الدين ابن القاضي علاء الدين الأنصاري الأنطاكي الحلبي، ثم الدمشقي كان

<<  <  ج: ص:  >  >>