للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملقب بشيخ السراجين. كان زاهداً، عابداً، راغباً في العزلة، متؤدباً، متواضعاً، وله قدم راسخ في التعبير.

[صدقة البانقوسي]

صدقة بن علي، الشيخ الفاضل زين الدين ابن الشيخ علاء الدين البانقوسي الأصل، الحلبي، ثم الحموي، ثم الدمشي، الحنفي والد الشيخ علاء الدين بن صدقة الشافعي. كان والده المذكور كاتب أوقاف الحرمين الشريفين بدمشق، وقفت على تاريخ وقفيته، فإذا هي في عشرين جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة.

[حرف الضاد المعجمة خال]

[حرف الطاء المهملة خال]

[حرف الظاء المعجمة خال]

[حرف العين المهملة من الطبقة الثانية]

[عبد الله بن محمد المدرني]

عبد الله بن محمد بن أحمد الفاضل المرشد المدرني أحد مشايخ الروم ومواليها. مات والده الشيخ محمد شاه، وهو شاب في تحصيل العلم، وقرأ على المولى عبد الرحيم بن علاء الدين العربي، والمولى الفاضل سيدي محمد القرماني، وكان في بداءته تابعاً لهوى نفسه، فرأى ليلة أباه في منامه قد ضربه ضرباً شديداً، ووبخه على فعله، فلما أصبح ذهب إلى الشيخ رمضان المتوطن بأدرنة، وتاب على يديه، ودخل الخلوة، وارتاض وجاهد، ونال منالاً عظيماً حتى أجازه بالإرشاد، فرجع إلى وطنه، وأقام هناك يرشد ويدرس ويعظ، وله مشاركة في سائر العلوم، وخط حسن، وكان من محاسن الأيام. توفي سنة أربع وثلاثين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

[عبد الله بن أحمد الصويتي]

عبد الله بن أحمد بن عبد الله، الشيخ الفاضل جمال الدين الصويتي، العجلوني، الشافعي، المقرىء. دخل دمشق، واشتغل بها، وسمع على شيخ الإسلام الوالد غالب تأليفه المسمى بالدر النضيد في سنة أربع وثلاثين وتسعمائة.

[عبد الله بن حمزة المدني]

عبد الله بن حمزة، الشيخ الإمام جمال الدين المدني الشافعي. مر بدمشق قاصداً بلاد الروم، فخطب بجامعها في يوم الجمعة رابع عشر ذي القعدة الحرام سنة أربع وثمانين وتسعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>