للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالقاهرة. كان له كرامة كل من أخذ من حشيشه، - وكل منه يتوب لوقته، ولا يعود لها أبداً. قال الشعراوي: وكان من الراسخين. قال: وكان كثير الكشف. قال: وسمعته يقول مرة: وعزة ربي ما أخذها أحد من هذه اليد، وعاد إليها - يعني الحشيشة - مات سنة سبع وثلاثين وتسعمائة، ودفن في خراب الأزبكية مع الغرباء.

[عبد الله الخوانكي]

عبد الله الخوانكي. دخل مصر في أخر سنة تسع وخمسين وتسعمائة، فأقام خارج باب الفتوح على باب حارة الخضريين، وكان له حال عظيم، ويعارض الناس بما يحصل لهم في المستقبل، وكان خفياً لا يتميز عن العامة في ملبوسه ولا مأكله - رضي الله تعالى عنه -. مات في حدود الستين وتسعمائة.

[عبد الباسط البعلي]

عبد الباسط القاضي زين الدين البعلي، الحنفي عرف بابن البقرة. توفي في بعلبك سنة ثمان وأربعين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة حادي عشر جمادى الأولى منها. قال ابن طولون: وكان ولده يومئذ قاضي قناة العوني يعني القاضي تقي الدين.

[عبد البر المصري]

عبد البر بن عبد الرحمن بن محمد المصري، ثم الدمشقي الشافعي الشيخ الفاضل زين الدين الباهر. مولده سنة أربع وتسعمائة. قرأ على الشيخ شيخ الإسلام الوالد المنهاج وغيره قراءة فهم وإتقان.

[عبد الجليل الزرخوني]

عبد الجليل بن أبي الخير محمد الأستاذ القواس الزرخوني، المصري الأصل، ثم الدمشقي الشافعي. أحد جماعة شيخ الإسلام الوالد، وتلاميذه ومحبيه، وذكر الوالد عنه أنه كان من الأخيار الصلحاء والفضلاء، ذا همة ومروءة وصفاء، ومحبة لمن فيه الخير والإحسان إلى الفقراء. توفي ليلة الجمعة ثامن ذي الحجة الحرام سنة خمس وثلاثين وتسعمائة، وصلي عليه بعد صلاة الجمعة، ودفن بمقبرة باب الصغير بالقرب من ضريح سيدي نصر المقدسي رحمه الله تعالى.

[عبد الحفيظ اليمني]

عبد الحفيظ بن محمد بن شرف الدين اليمني، الشافعي العالم الفاضل، المعروف بالتستري نزيل دمشق. حضر دروس شيخ الإسلام الوالد في الفقه آخرها سنة أربع وثلاثين وتسعمائة.

[عبد الحمد القسطموني]

عبد الحميد بن الشرف، العالم العامل الواعظ

<<  <  ج: ص:  >  >>