للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القسطموني الرومي، الحنفي. طلب العلم، ثم رغب في التصوف، وصحب الشيخ مصلح الدين الطويل النقشبندي، ثم اختار بعد وفاته طريقة الوعظ، وكان يعظ الناس بالقسطنطينية، وعين له في كل يوم ثلاثون عثمانياً، وكانت له يد طولى في التفسير، وكان يدرس في بيته، ويفسر القرآن بتقريرات واضحة بليغة، وعبارات رائقة فصيحة، واستفاد منه كثير من الناس، وكان فارغ الهم من أشغال الدينا، مقبلاً على صلاح حاله، طويل الصمت، كثير الفكر، وقوراً مهيباً. توفي سنة ست وأربعين وتسعمائة.

[عبد الرؤوف اليعمري]

عبد الرؤوف اليعمري المصري الأزهري. أحد شعراء مصر. قدم حلب هو وصاحبه الشيخ نور الدين العسيلي، ونزلا بالمدرسة الشرفية، وكان حسن الشعر، لطيف الطباع، مات بالقاهرة سنة اثنتين وستين وتسعمائة.

[عبد الرحمن البصروي]

عبد الرحمن بن محمد الشيخ زين الدين الحنفي ابن العلامة جلال الدين البصروي الشافعي، وهو سبط الشيخ العلامة زين الدين بن عبد الرحمن بن العيني الحنفي ربما ترجم بالعلم قال ابن طولون: وقد رأيته وهو يدرس في المختار توفي بالحسى أحد منازل الحجاج وصلي عليه غائبة بجامع دمشق يوم الجمعة رابع عشر صفر سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

[عبد الرحمن الميداني]

عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك القاضي زين الدين ابن الموصلي الميداني الدمشقي الشافعي درس بالجامع الأموي، والظاهرية الجوانية، والقيمرية الكبرى، وولي نيابة القضاء بالصالحية وغيرها، ثم ترك ذلك في يوم السبت مستهل ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وتسعمائة ودفن بزاويتهم بميدان الحصى قال ابن طولون: وكان لا بأس به، ولا يستكثر عليه سلوك أهل الخير لأنه من ذريتهم.

[عبد الرحمن بن القصاب]

عبد الرحمن بن حسن، الشيخ العالم العامل، والإمام الأوحد الكامل، أبو هريرة زين الدين الكردي، الحلبي، الشهير بابن القصاب الشافعي. أحد المدرسين والمفتين بحلب. أخذ عن شيخ الإسلام البدر ابن السيوفي وغيره، واجتمع بشيخ الإسلام الوالد في رحلته إلى حلب ماراً إلى الروم في سنة سبع وثلاثين وتسعمائة وذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>