للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حل السؤال تحل يا من اكتنزت ... ألفاظه، وبدت صرفاً من الضرب

يا أشجع الناس في وصف وفي سمة ... ما كان هذا امتحاناً دع من العتب

لا زلت بالفضل والإنعام معتمراً ... ما حل معتمر إحرامه وحبي

فكتب لي في الجواب. وكنت إذ ذاك ابن خمس عشرة سنة، ولم أكن تظاهرت بين أماثل العلماء إذ ذاك، ولا كنت أخالط من العلماء غير شيخي الشيخ زين الدين بن سلطان الحنفي، والشيخ الفقيه شهاب الدين العيثاوي، ولا أعرف المنلا أسد حينئذ حدثاً في الفضيلة، فله بما يشير إلى ذلك فقال:

يا فاضلاً فاق في أصل وفي نسب ... وعالماً حاز فضل العلم والحسب

ويا إماما مباديه نهاية من ... قد أتعب النفس في التحصيل والدأب

لا بعد في ذاك إذ أصبحت مقتدياً ... بمن مضى لك من آبائك النجب

من كل فذ عظيم القدر ذي منن ... على الخلائق من عجم ومن عرب

أضحت تصانيفهم كالشمس في شرف ... والتبر في قيمة والنجم في رتب

ومن يخاطبك حقاً فليقل أبداً ... يا نجم بدر الهدى يا نجل خير أب

أما وإن ومعمولان يا أملي ... أضحت لدى ابن خروف بالجنان حبي

اسماً تركب مع حرف، فتم به الكلا ... م يا منتهى قصدي ويا أربي

النجم من دأبه إيضاح سبل هدى ... ما بال ذا النجم يخفي العلم في الحجب

لا زلت ترقى مكان النجم معتلياً ... فالاسم عين المسمى عند ذي الأدب

ويخلف البدر في علم وفي عظم ... وفي التصانيف والتدريس والأدب

ما رنحت في ذرى الأدواح صادحة ... تقارب الألف من وجد ومن طرب

توفي في جمادى الثانية سنة ثمان وتسعين بتقديم التاء وتسعمائة، ودفن بسفح قاسيون رحمه الله تعالى.

[إسلام]

إسلام متولي الجامع الأموي. مات في حدود سبعين بتقديم السين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

[إسماعيل الجلجولي]

إسماعيل بن إبراهيم القاضي برهان الدين الجلجولي أبوه، وهو كان أحد الموقعين بالكبرى. مات يوم الأربعاء ثالث رجب سنة اثتنين وتسعين بتقديم التاء وتسعمائة رحمه الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>