٢ قال ابن إيَّاز في شرحه لتصريف ابن مالك ص ٢٠٤: " وإنَّما لم يدغم المتحرك لوجهين: الأول: أنَّ المتحرك قوي والحرف الساكن ضعيف ... الخ. والثاني: أنَّ أبا الفتح قرر أنَّ الحركة بعد الحرف، فإذا كان المثل الأول متحركاً كانت حركته فاصلة بينه وبين الثاني فامتنع الإدغام ". وينظر ما قرره ابن جني في سر الصناعة ١/٢٨-٢٩. ٣ في أ: " فحل " وهو تحريف. ٤ من الآيتين ٢٨-٢٩ من سورة الحاقة. وقد ورد عن ورش في هاتين الآيتين الإظهار والإدغام. تنظر القراءات في الآيتين في إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر ٢/٥٥٨. وينظر المساعد ٤/٢٥١. ٥ في أ: " فلو كان ". ٦ ينظر شرح الشافية للرضي ٣/٢٣٤ وما بعدها، وشرح الكافية الشافية ٤/٢١٧٥، والمساعد ٤/٢٥١، وشفاء العليل ٣/١١١٧، والتعريف في ضروري التصريف ص ٦٠، وشرحه لابن إيَّاز ص ٢٠٥.