للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لهُ، أنْدَادًا لِّيُضلُّوا وهذا لا يقوله قارئ ولا نحوي، ومنها ترك الإخفاء والإدغام بغنة فإن كثيرا من الناس يتركهما ويَقْرَؤَهُماَ بالإظهار وهو لحن وتغير لأن مخرج النون الساكنة والتنوين مع ما يدغمان فيه ومع حروف الإخفاء الخمسة عشر من الخيشوم فقط لا عمل للسان كعمله فيهما مع ما يظهران عنده ومن أظهرهما عند حروف يومن وحروف الإخفاء الخمسة عشر فقد اعمل اللسان فيهما وذكر في النشر إن مخرجها مع ما يدغمان فيه بغنة لا يتحول والصواب ما ذكرناه ومنها توليد حرف عند إرادة الغنة في نحو إنَّ اْلأبْرَارَ إن كُنْتُمْ فان كثيرا من الناس يزيد ياء بين الهمزة والنون وواوًا بين الكاف والنون، ومنها ما أشار إليه القسطلاني في لطايف الإشارات بقوله وليحترز من تثقيل النون بالصاق اللسان فوق الثنايا العليا عند الإخفاء فذلك خطأ وطريق الخلاص منه تجافي اللسان قليلا عن مخرج النون والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>