للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: "في الرقة ربع العشر" ١.

الشَجَّة: واحدة شجاج الرأس، ورجل أشج بين الشجج، إذا كان في جبينه أثر الشجة.

الشِّجاج: يختص بالوجه والرأس، وفي غيرهما يسمى جراحة.

والقَاشِرة: أول الشجاج لأنها تقشر الجلد. وقد قشرت العود أقشره قشرا نزعت عنه قشره.

الدامعة: من الشجاج بعد الدامية.

والدامية: هي التي تدمي من غير أن يسيل منها دم، فإذا سال منها الدم فهي الدامعة بالعين غير معجمة.

والموضِحَة: هي التي توضح العظم أي تظهره.

والمُنْقّلة: بكسر القاف. الشِجَّة التي تنقل العظم أي: تكسره حتى يخرج منها فراش العظام.

والجَايِفَة: الطعنة التي تبلغ الجوف.

والآمّة: التي تبلغ الدماغ حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق. يقال رجل أميم ومأموم.

وأمُّ الدماغ: الجلدة التي تجمع الدماغ. ويقال أيضا: أُم الرأس. كذا في الصحاح.

والحارِصَة: الشجة التي تشق الجلد قليلاً.

والبَاضِعَة: الشجة التي تقطع الجلد وتشق اللحم وتدمي، إلا أنه لا يسيل الدم، وإن سال فهي الدامعة.

والمتَلاَحِمة: الشجة التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق.

والسمحاق: قشرة رقيقة فوق عظم الرأس، وبها سميت الشجة إذا بلغت إلى سمحاق.

وحكومة العدل: مثلاً أن يقوم العبد صحيحاً وجريحاً مما نقصت الجراحة من القيمة


١ هذه فقرة من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه في كتاب الصدقات، والفقرة كاملة "وفي الرقة ربع العشر فإذا لم يكن إلاّ تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها". وقد أخرجه البخاري في صحيحه في مواضع متعددة، منها كتاب الزكاة باب: زكاة الغنم ١/٢٥٣ وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ١/١٢.

<<  <   >  >>