للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره


"لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره"، لا يرد قضاء الله راد، إذا قضى الله شيئا فلا يرده أحد، لا بد من وقوعه، ولا معقب لحكمه، يعني لا يؤخر أحد حكم الله، بل لا بد أن ينفذ، ولا غالب لأمر الله؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- هو الغالب، وهو الواحد القهار.
فلا يرد قضاء الله أحد ولا يؤخر حكمه، بل لا بد أن ينفذ قضاء الله، ولا بد أن ينفذ حكم الله في وقته، ولا يؤخره أحد، ولا يغلب أمر الله غالب؛ لأن الله إذا أراد شيئا قال له: كن فيكون، فلا يغلب أمر الله شيء؛ لأن الله هو الواحد القهار -سبحانه وتعالى-. نعم.

<<  <   >  >>