للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قَد مَيَّسَ الغُصُنُ في نَضارَتِهِ … لَكِنَّهُ بَعدَ أَن ذَوَت عَودُ

وَجاءَكَ المَوتُ فَانتَظِرهُ وَذا العُمـ … ـرُ يَسيرُ وَالسَيرُ مَعدودُ

لا بُدَّ مِن مُزعِجٍ عَلى غَرَرٍ … هَيهاتَ بابُ البَقاءِ مَسدودُ

تَرَحَّل عَن كُلِّ مَا تَخلُفُهُ … وَيَأكُلُ الجِسمُ في البِلى الدُودُ

نَعَم وَيَمحو الثَرى مَحاسِنَهُ … لا تُعرَفُ البيضُ فيهِ وَالسودُ

وَالسَمعُ قَد صُمَّ عَن مَواعِظِهِ … وَالجَهلُ فاسٍ وَالقَلبُ جُلمودُ

وقال - رحمه الله -:

<<  <   >  >>