للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يتفقد الدجاجة فلم يرها، فقال لزوجته: أين الدجاجة الرقطاء! فقالت: لا أدري، فقال: تركتها من بغداد لترجع إليكم فما جاءت؟

[حمام النساء مؤنث]

قال ابن ناصر: كتب بعض الأدباء الحمام التي فقيل له: إن الحمام مذكر، قال: هو حمام النساء.

[كيف دخلت الستور]

قال: دعي بعض المغفلين إلى دعوة، فاشتغل الناس بالأكل وجعل هو ينظر إلى الستور المغلقة، وكانت الحيطان كلها قد سترت، فقيل له: ما لك لا تأكل؟ فقال: والله لقد طال تعجبي من هذه الستور الطوال كيف دخلت من هذا الباب القصير!

[إذا جاء عاشوراء في رمضان]

عن إبراهيم بن دينار قال: كان رجل يقول إنه فقيه يكنى أبا الغوث وفيه تغفيل، فقيل له: ما تقول فيمن نذر صور عاشوراء فاتفق عاشوراء في رمضان هل يجزئه عنها! قال الخرقي: فقد نص على أنه يجزئه.

[وقف امرأته]

فقلت: ما تقول فيمن طلق امرأته، ثم وقفها، هل يفتقر في هذا الوقف إلى حكم حاكم، قال: أما مذهب أبي حنيفة فيفتقر إلى حكم حاكم، وأما مذهبنا مذهب الشافعي فيصح الوقف.

[إذا مات مريضكم أعلمونا]

دخل بعض المغفلين، على مريض يعوده، فلما خرج التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كم فعلتم في فلان، مات وما أعلمتمونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه.

[الغلام الأحمق]

عن الصقلاطي: أن رجلاً كان عندهم بالجانب الغربي له غلام، فبعثه إلى قرية ليأتيه منها بغنم، فبعثوا معه من الحملان عشرة، وكتبوا معه بعددها رقعة، فجاء الغلام بتسعة، فقال له سيده: كم سلموا إليك؟ قال: عشرة، قال: هذه تسعة. قال: عدها، فجعل يعدها، يقول واحد، اثنين، ثلاثة إلى أن قال تسعة، فقال الغلام: والله ما أدري ما تقول، وما هي إلا عشرة، فقال: ويحك إني أعدها، قال: ما هي إلا عشرة وإلا فتدخل إلى عشرة من الرجال وتمسك كل

<<  <   >  >>