للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الملائكة لا تدخل بيتاً فيه شيء من آلات الملاهي والفجور، فإن كان ملك الموت من الملائكة دفعته عني بهذه الأشياء.

[غصب وتصدق]

غصب رجل رجلاً وتصدق به، فقيل له في ذلك: فقال: أخذي إياه سيئة، وصدقتي به عشر حسنات، فمضت واحدة وبقيت لي تسعة.

[حماقات متعددة]

سئلت امرأة عن حرفة زوجها فقالت: متولي إخراج المساكين من المسجد الجامع، وقد أرجعت له المقصورة.

قيل لبعضهم: كل، قال: ما بي أكل، لأني أكلت قليل أرز فأكثرت منه.

جاء قوم إلى رجل من الوجوه يسألونه كفناً لجارية له ماتت فقال: ما عندي شيء فتعودون، قالوا: فنملحها إلى أن يتيسر عندك شيء.

سئل بعض المشايخ المغفلين: أتذكر أن حج الناس في رمضان؟ ففكر ساعة ثم قال: بلى أظن مرتين أو ثلاثة.

قيل لمغفل: كيف دملك، سكن وجعه؟ قال: والله ما أرى، اسألوا أمي.

قال بعض الناس لمملوكه: أخرج وانظر هل السماء مصحية أو مغيمة، فخرج ثم عاد فقال: والله ما تركني المطر أنظر هل هي مغيمة أم لا؟

[المستشار مؤتمن]

قال بعضهم لآخر وكان أحمق: المستشار مؤتمن، وإني أريد أن أغسل ثيابي غداً، أفترى تطلع الشمس أم لا؟

[ابنتي لا بكر ولا ثيب]

جار رجل إلى أبي حكيم الفقيه وأنا حاضر، ومع الجل ابنته ليزوجها من رجل، فقال له الشيخ: أبكر إبنتك أم ثيب؟ فقال: والله يا سيدي ما هي لا بكر ولا ثيب، ولكنها وسطة، فقال الشيخ: فأيش هي: عوان بين ذلك؟ فضحك الجماعة وذلك الوالد لا يدري.

[حكم على نفسه بالموت]

عن أبي محمد بن معروف قال: كان يلزمني فتى نصراني حسن الخط

<<  <   >  >>