للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والمحدثون، وبكلمات أدق، وأجمع للمعاني، وبخاصة في أوائل السور، وبعض الحروف المقطعة التي جاءت في أوائل السور وقد ذهب بعض العلماء إلى أن هذه الحروف المقطعة إشارة إلى تحدّى العرب بالقرآن، وأنه مؤلف من حروف تتحدثون بمثلها، ورغم ذلك لا تستطيعون أن تأتوا بمثل هذا القرآن نظماً وبياناً، وجمعاً لعلوم شتى، وفنون متنوعة.

هذا ولم تتعد وجوه الإعجاز التي استنبطتها أربعة في الإجمال، وهي:

١- كونه عربياً.

٢- أنه حق.

٣- أنه هدى.

٤- أنه شريف، وشرف حملته (١) .

هذا ما رأيته، وسأبين ذلك بالتفصيل، وأذكر ما يدخل في كل وجه من هذه الوجوه من نواحي الإعجاز التي ذكرها العلماء في ذلك، والله المستعان، وعليه التكلان.


(١) وهذا الذي استخرجته لا شك أنه جهدي، ومن الممكن أن يأتي غيري من الباحثين، فيصل إلى أكثر أو أفضل مما وصلت إليه، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، وإليه أنيب.

<<  <   >  >>