للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧١١- عقبة بن عامر]

ب د ع: عقبة بْن عَامِر بْن عبس بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن رفاعة بْن مودوعة بْن عدي بْن غنم بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني يكنى أبا حَمَّاد، وقيل: أَبُو لبيد، وَأَبُو عَمْرو، وأبو عبس، وَأَبُو أسيد، وَأَبُو أسد، وغير ذَلِكَ.

روى عَنْهُ أَبُو عشانة، أَنَّهُ قَالَ: قدم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا فِي غنم لي أرعاها، فتركتها، ثُمَّ ذهبت إِلَيْه، فقلت: تبايعني يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: " فمن أنت؟ "، فأخبرته، فَقَالَ: " أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أَوْ بيعة هجرة؟ "، قلت: بيعة هجرة، فبايعني.

وكان من أصحاب معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، وولي لَهُ مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين، وكان يخضب بالسواد.

روى عَنْهُ من الصحابة: ابْنُ عَبَّاس، وَأَبُو عَبَّاس، وَأَبُو أيوب، وَأَبُو أمامة، وغيرهم، ومن التابعين: أَبُو الخير، وعلي بْن رباح، وَأَبُو قبيل، وسعيد بْن المسيب، وغيرهم.

(١٠٦٣) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الطُّوسِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: ذَهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى يُصَلِّي فِيهِ، فَرَآهُ نَاسٌ فَاتَّبَعُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ، قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ " وشهد صفين مَعَ معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كَانَ البريد إِلَى عُمَر بفتح دمشق، وكان من أحسن النَّاس صوتًا بالقرآن.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>