[٤٢٩٦- قرة بن هبيرة]
ب د ع: قُرَّة بْن هبيرة بْن عَامِر بْن سَلَمة الخير بْن قشير بْن كعب بْن رَبِيعة بْن عَامِر بْن صعصعة القشيري وفد عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أحد وجوه الوفود.
(١٣٧٥) رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، شَيْخٌ بِالسَّاحِلِ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ لَنَا أَرْبَابٌ وَرَبَّاتٌ ...
الْحَدِيثَ أَنْبَأَنَا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ كِتَابَهُ، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ النَّقُّورِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ نَشِيطٍ، أَنَّ قُرَّةَ بْنَ هُبَيْرَةَ الْعَامِرِيَّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى نَاقَةٍ قَصِيرَةٍ، فَقَالَ: يَا قُرَّةُ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَيْفَ قُلْتَ حِينَ أَتَيْتَنِي "؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَانَ لَنَا أَرْبَابٌ وَرَبَّاتٌ مِنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى، نَدْعُوهُمْ فَلَمْ يُجِيبُونَا، وَنَسْأَلُهُمْ فَلَمْ يُعْطُونَا، فَلَمَّا بَعَثَكَ اللَّهُ بِالْحَقِّ أَتَيْنَاكَ وَتَرَكْنَاهُمْ وَأَحْبَبْنَاكَ، فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْلَحَ مَنْ رُزِقَ لُبًّا "، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، وَهُوَ مَعَهُ حَمِيلٌ، وَكَسَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَيْنِ كَانَ يَلْبَسُهُمَا قَالَ أَبُو عُمَر: قُرَّة هَذَا جد الصمة القشيري، الشَّاعِر.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute