للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٧٦- هشام بن صبابة]

ب د ع: هِشَام بن صبابة بن حزن بن سيار بن عبد الله بن كلب بن عوف بن كعب بن عَامِر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي، أخو مقيس بن صبابة.

روى أبو صالح، عن ابن عباس، أن مقيس بن صبابة وجد أخاه قتيلا فِي بني النجار، وَكَانَ مسلما، فأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر لَهُ فأرسل معه زهير بن عياض الفهري إلى بني النجار، فقال: " قل لَهُم: إن علمتم قاتل هِشَام بن صبابة أن تدفعوه إلى أخيه، وإن لا تعلموا قاتلا فلا بد أن تدفعوا إليه ديته "، فجمعوا لمقيس دية أخيه، فلما صارت الدية إليه وثب عَلَى زهير فقتله، وارتد إلى الشرك، وقال فِي ذَلِكَ أبياتا منها:

فأدركت ثاري واضطجعت موسدا وكنت إلى الأوثان أول راجع

وقال أبو عمر: قتل فِي غزوة ذي قرد سنة ست مسلما، أصابه رجل من الأنصار من رهط عبادة بن الصامت، وهو يرى أَنَّهُ من العدو، فقتله خطأ.

وقال ابن منده: قتل فِي غزوة بني المصطلق سنة ست.

(١٦٦٨) وَأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم، أن هاشم بن صبابة، من بني فلان بن عوف بن عَامِر بن ليث بن بكر، قاتل: يعني فِي المريسيع، حَتَّى أمعن، وَكَانَ حسن الإسلام، فلقيه رجل من المسلمين من بني عوف بن الخزرج، ولا يظن إلا أَنَّهُ من العدو فقتله.

أخرجه الثلاثة

<<  <  ج: ص:  >  >>