للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٩٦١- زينب بنت خزيمة]

ب د ع: زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال لها: أم المساكين، لكثرة إطعامها المساكين وصدقتها عليهم.

وكانت تحت عبد الله بن جحش، فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: كانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، ثم خلف عليها أخوه عبيد بن الحارث، قاله أبو عمر عن علي بن عبد العزيز الجرجاني.

وقال: كانت أخت ميمونة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأمها.

قال أبو عمر: ولم أر ذلك لغيره.

وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد حفصة.

قال أبو عمر: ولم تلبث عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا يسيرا شهرين أو ثلاثة حتى توفيت، وكانت وفاتها في حياته.

لا خلاف فيه.

وذكر ابن منده في ترجمتها قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسرعكن لحوقا أبي أطولكن يدا "، فكان نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتذارعن أيتهن أطول يدا، فلما توفيت زينب علمن أنها كانت أطولهن يدا في الخير.

وهذا عندي وهم، فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أسرعكن لحوقا بي ".

وهذه سبقته، إنما أراد أول نسائه تموت بعد وفاته، وقد تقدم في زينب بنت جحش، وهو بها أشبه لأنها كانت أيضا كثيرة الصدقة من عمل يدها، وهي أول نسائه توفيت بعده، والله أعلم.

أخرجها الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>