للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٦٩٧٧- زينب]

س: زينب غير منسوبة يحتمل أن تكون إحدى الزيانب المذكورات.

(٢٢٧٦) أخبرنا أبو موسى، كتابة، أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس وفاطمة العقيلية، قالا: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا شيبان بن فروخ، أخبرنا محمد بن زياد البرجمي، حدثنا أبو ظلال، عن أنس بن مالك، عن أمه، قالت: كان لي شاة، فجعلت من سمنها عكة، فبعثت بها مع زينب، فقلت: يا زينب، أبلغي هذه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعله يأتدم بها.

قالت: فجاءت زينب إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، هذا سمن بعثته إليك أم سليم فقال: " أفرغوا لها عكتها ".

ففرغت العكة، ودفعت إليها.

فجاءت وأم سليم ليست في البيت فعلقت العكة على وتد فجاءت أم سليم فرأت العكة ممتلئة تقطر سمنا، فقالت: يا زينب، أليس أمرتك أن تبلغي هذه العكة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتدم بها؟ ! قالت: قد فعلت، فإن لم تصدقيني فتعالي معي إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم سليم وزينب معها إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إني قد بعثت إليك معها بعكة فيها سمن، فقال: " قد جاءت بها ".

فقلت: والذي بعثك بالهدى ودين الحق إنها ممتلئة سمنا تقطر، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أتعجبين يا أم سليم أن الله عَزَّ وَجَلَّ أطعمك ".

أخرجها أبو موسى

<<  <  ج: ص:  >  >>