للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} (فاطر:٢٩،٣٠) .

وقد سبق الترغيب من السنة وما فيه من الثواب على التلاوة. وبعد أن علمنا المقاصد التي يستصحبها المترجم نذكر جهود المترجمين المسلمين خلال القرن الهجري الماضي،

تعد ترجمة الدكتور عبد الحكيم خان والتي طُبعت بلكنو بالهند عام ١٩٠٥ م (١٣٢٣ هـ‍) أول ترجمة قام بها مسلم إلى اللغة الإنجليزية. وهناك ما يقرب من حوالي سبع عشرة ترجمة كاملة أو مختارات قام بنقلها مسلمون إلي اللغة الانجليزية هي ترجمة محمد ماديوك بيكتهال، والتي ظهرت في لندن عام ١٩٣٠ م (١٣٤٩ هـ‍) وكذلك ترجمة الأستاذ عبد الله يوسف وهي ترجمة معروفة ومنتشرة في أوساط المثقفين المسلمين وغير المسلمين، وقد قامت بطبعها رابطة العالم الإسلامي.

أما أول طبعة لهذه الترجمة فقد صدرت في عام ١٩٣٥ م (١٣٥٤ هـ‍) ، ثم تولى طبعها الأستاذ خليل الرواف في أمريكا عام ١٩٤٦م – ١٣٦٦ هـ‍ تخليداً لذكرى وصول الوفد السعودي إلى أمريكا، ثم طبعتها الرابطة في عام ١٩٦٣م (١٣٨٣ هـ‍) .

<<  <   >  >>