للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في العدد المطلق وقال ١ أحد اثنان يقال أحد عشر وفي أول الأيام يقال يوم الأحد إلى أن قال: والمقصود هنا أن لفظ الأحد لم يوصف به شيء من الأعيان إلا الله وحده، وإنما يستعمل في غير الله في النفي، قال أهل اللغة: تقول لا أحد في الدار، ولا تقل فيها أحد، ولهذا لم يجيء في القرآن إلا في غير الموجب كقوله تعالى: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} ، وكقوله: {لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاء} ، وقوله: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْه} وفي الإضافة كقوله تعالى: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُم} {جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ} ، والله أعلم.


١ كذا في الأصل ولعله يقال.

<<  <   >  >>