للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخاتمة]

النقاط المهمة والفوائد التي خرجت بها من هذا البحث متنوعة وجيدة، وكذلك بعض الملحوظات على بعض الفهارس للمكتبات؛ فمن الملحوظات على بعض المعاجم والفهارس:

لاحظت أن الكتاب الواحد (المخطوط) قد يسمى بعدة أسماء، وقد يُظن أنه لعدد من المصنفين -إذا لم يوجد اسم المؤلف- أو أنه عدة كتب للمصنف.

وقد صنّف صلاح الدين المنجد في كتابه القيّم الذي لا يستغنى عنه في هذا الباب "معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم". كتاباً واحداً له عناوين مختلفة، على عدة أقسام من كتابه بناءً على تعدد أسمائه. وقد تكرر هذا في كتابه بشكل ملحوظ. وهذا لا شك أنه يرجع إلى فهارس المكتبات

بعض المكتبات العريقة بمخطوطاتها في المدينة المنورة خاصة؛ خدمة فهارسها غير مكتملة، فتهمل الإشارة إلى تاريخ وفاة المصنف، في حين تهتم باسم الناسخ وتاريخ وفاته ...

قد يقع الخطأ من صانعي فهارس المخطوطات، في نسبة كتاب إلى غير مصنفه اجتهادا من المفهرس، أو القول بأنه لمؤلف مجهول، ومن الطرق التي تبيّن لي بها هذا الخطأ، وجود نسخة أخرى في مكان آخر تحمل اسم المصنف.

أما الفوائد التي خرج بها هذا البحث فلعل من أبرزها:

أن من المصنفين على طريقة النظم، غالباً ما يشرح نظمه في مؤلف آخر وقد يُنسخ شرحه في حاشية النظم.

<<  <   >  >>