للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الشفاعة والوساطة وحق الله وحق رسوله وأوليائه]

فنحن نقول: ليس للخلق من دون الله من ولي ولا نصير، وسائر الشفعاء- محمد صلى الله عليه وسلم سيدهم وأفضلهم فمن دونه- لا يشفعون لأحد إلا بأذنه {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} ١. {أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ} ٢. {وَلا


١ سورة البقرة الآية ٢٥٥.
٢ سورة الكهف الآية ١٠٢.

<<  <   >  >>