للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله يسرهم وبشفاعتهم له فيها أيام البرزخ، وأن ما وضع من البناء على قبور الصالحين صارت في هذه الأزمان أصناماً تقصد لطلب الحاجات ويتضرع عندها أو يهتف بأهلها في الشدائد كما كانت تفعله الجاهلية لأولى.

وكان من جملتهم مفتى الحنفية الشيخ عبد الملك القليعي، وحسين المغربي مفتى المالكية، وعقيل بن يحيى العلوي، فبعد ذلك أزلنا جميع ما كان يعبد للتعظيم والاعتقاد فيه ورجاء النفع ودفع الضر بسببه، من جميع البناء على القبور وغيرها حتى لم يبق في البقعة المطهرة طاغوت يعبد، فالحمد الله على ذلك.

<<  <   >  >>