للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرياحين، وما يحصل بسببه خلل في العقائد كعلم المنطق فإنه قد حرمه جمع من العلماء ١ على أنا لا نفحص عن مثل ذلك وكالدلائل ٢ إلا إن تظاهر به صاحبه معاندا أتلف عليه، وما اتفق لبعض البدو من إتلاف بعض كتب أهل الطائف إنما صدر بعض الجهلة وقد زجر هو وغيرهم عن مثل ذلك.

ومما نحن عليه إلا أن نرى سبى العرب ولم نفعله نقاتل غيرهم. ولا نرى قتل النساء والصبيان.


١ إنما حرموا بعض كتب المنطق القديمة الممزوجة بالفلسفة اليونانية الباطلة دون ما ألفه المسلمون ولم يمزجوه بذلك.
٢ أي لا شتمالها على صيغ مبتدعة وباطلة المعنى.

<<  <   >  >>