للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كون ذلك وحْياً، لاسيما أن السُّنّة وحْيٌ مثل القرآن كما نطقت به الآية: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} "١".

ولهذا قد أطلق عدد من العلماء على السنة: وحْي السنة"٢"، في مقابل وحْي القرآن.

وانتقل بنا الحال إلى السؤال الآتي:


"١" سورة النجم: الآية ٣- ٤.
"٢" بل يكفينا ما نطقت به آيات الكتاب المبين، وأحاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وقد تتبعتُ الأحاديث فوجدت عدداً كبيراً يصرّح فيه النبي صلى الله عليه وسلم -في غير الأحاديث القدسية- بأمْر جبريل له، أو بتعليمه إياه، أو إيصائه له، مثل: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه"" و"أتاني الليلة من ربي آتٍ فقال: صلّ في هذا الواد المبارك ... "" و"أخبرني بهن جبريل آنفاً ... ""..إلخ. فالحمد لله رب العالمين.

<<  <   >  >>