للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال العمريطي:

ويجب استنجاء كل محدث … من كل رجس خارج ملوث

بالماء أو ثلاثة أحجار … ينقي بهن موضع الأقذار

والجمع أولى وليقدم الحجر … والماء أولى وحده إن اقتصر

٦ - باب السواك

[س ٣٠: ما حكم السواك؟ وهل وقته محدد؟ وما صفة الاستياك؟]

ج: مسنون كل وقت، لحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب» رواه أحمد والنسائي وهو للبخاري تعليق، وعن عامر بن ربيعة قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لا أحصى يتسوك وهو صائم» رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن، وصفة الاستياك أن يستاك بيده اليسرى عرضًا بالنسبة إلى أسنانه طولاً بالنسبة إلى فمه مبتدأ بجانب فمه الأيمن، لما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «استاكوا عرضًا، وادهنو غبًا، واكتحلوا وترًا».

[س ٣١: ما هي المواضع التي يتأكد فيها السواك؟ اذكرها بوضوح.]

ج: عند الانتباه من نوم الليل، وعند الوضوء، وعند دخول المنزل، وعند الصلاة، وعند دخول المسجد، وعند تغير الفم.

وعند صلاة أو تغير نكبة … وعند انتباه والوضوء فأكد

ويستاك عرضًا ثم عند تلاوة … بعود منق طاهر غير مفسد

[س ٣٢: ما هي الأدلة الدالة على تأكد السواك؟]

ج: أما الدليل على تأكده عند القيام من نوم الليل، فلما ورد عن حذيفة قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» رواه الجماعة إلا الترمذي.

وعن عائشة قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يرقد من ليل أو نهار فيستيقظ إلا تسوك

<<  <  ج: ص:  >  >>