للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن لدواب المسلمين حبًا امرؤ … أمام مواتًا لا يضر فأسعد

ولا تمنعن من لا يطيق إنتجاعه … بأنعامه مرعى بعيدًا فتعتد

وغير حمى الهادي يجوز إنتقاضه … ويملك في الأقوى بإحيا مجدد

وصحح لإعطا الأرض من بيت مالنا … ووقفا لقوم في المذاهب من هدي

(٣١) الجعالة

س ٣١: تكلم بوضوح عن الجعالة لغةً، واصطلاحًا، واذكر حكمها، وأمثلة لها، وكم أركانها؟ وما هي؟ وما الحكم فيما إذا بلغ الإنسان الجعل بعد العمل أو في أثنائه أو قبل الفعل وحكم الأخذ وإذا قال من رد عبدي فله كذا فما الحكم؟ وإذا رده من المسافة المعينة أو من أبعد منها أورد أحد آبقين أو فسخ جاعل أو عامل الجعالة قبل التمام أو جمع بين تقدير مدة وعمل، واذكر الدليل والتعليل والتفصيل والفروق والمحترزات والخلاف والترجيح.

ج: الجعالة بتثليث الجيم مشتقة من الجعل بمعنى التسمية؛ لأن الجاهل يسمى الجعل للعامل أو من الجعل بمعنى الإيجاب، يقال: بجعلت له كذا وكذا أي أوجبت، ويسمى ما يعطاه الإنسان على أمره يفعله جعلاً وجعالة وما تجعل للغازي إذا غزا عنك بجعل وهي الجعائل يدفعه المضروب عليه البعث إلى من يغزو عنه، قال سليك بن شقيق الأسدي:

فأعطيت الجعالة مستميتًا … خفيف الحاذ من فتيان جرم

<<  <  ج: ص:  >  >>