للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخاتمة]

خلاصة ونتائج

١- نشاط الحركة العلمية في مكة المكرمة خلال القرن الرابع عشر الهجري.

٢- يعد المسجد الحرام مصدراً من مصادر العلم فهو الجامع والجامعة ولقد امتدت آثاره في الحركة العلمية إلى البلاد الإسلامية الكثيرة.

٣- كان لظهور الكتاتيب والمدارس الأهلية أثر عظيم في النشاط العلمي خلال النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وامتد الأثر لبعض هذه المدارس حتى الآن.

٤- كان لظهور المدارس التعليمية والمعاهد والجامعات في النصف الثاني من القرن الرابع عشر أثر عظيم في ازدهار الحركة العلمية في مكة المكرمة، وانتشار التعليم حتى شمل القرى والهجر.

٥- انتشار العلماء الأجلاء في الحرم المكي الشريف، وعقد الحلقات العلمية قوى الحركة العلمية في ذلك القرن حتى وصلت الحلقات إلى (١٢٠) حلقة في اليوم الواحد.

٦- كثرة الوافدين من البلاد الإسلامية، وتلقيهم العلم في حلقات المسجد الحرام، وفي المدارس الأهلية، وفي جامعة أم القرى حالياً.

٧- قلة التأليف في العلوم العربية والشرعية؛ وذلك بالنظر إلى كثرة العلماء. وقد ذكر الشيخ محمد العربي التباني سبب ذلك بقوله «لا أميل إلى التأليف عملاً بنظرية القائل ما ترك الأول للآخر شيئاً وكادت هذه النظرية أن تكون صحيحة منطبقة عندي على العلوم

<<  <   >  >>